أوصت لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة 20 نوفمبر، بعدم استخدام عقار ريمديسيفير، الذي تنتجه شركة غيلياد ساينسز في علاج مرضى الكورونا بالمستشفيات، بعد أن أظهرت التجارب المبكرة بعض النتائج الواعدة.
وأكدت المنظمة أنه لا يوجد دليل على أن عقار ريمديسيفير يحسن من فرص البقاء على قيد الحياة أو يقلل الحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعي.
ويعتبر هذا العقار أحد دواءين فقط مصرح باستخدامهما لعلاج مرضى كوفيد-19 عبر العالم، لكن تجربة كبيرة (تجربة التضامن) قادتها منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي أظهرت أنه ليس له تأثير يذكر أو أي تأثير على الإطلاق على معدلات الوفاة في غضون 28 يوما من إيجابية الفحوص أو على فترة البقاء في المستشفى.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أخذ هذا الدواء للعلاج بعد إصابته بفيروس كورونا، وقد ثبت في دراسات سابقة أنه اختصر وقت التعافي، واعتمدته أكثر من 50 دولة علاجا لكورونا أو أجازت استخدامه لهذا الغرض.
في المقابل شككت غيلياد ساينسز في نتائج تجربة التضامن وأشارت إلى أن “تم الاعتراف بفيكلوري (اسم العلامة التجارية للدواء) كمعيار لرعاية المرضى المقيمين في المستشفيات بفيروس كوفيد-19 في إرشادات العديد من المنظمات الوطنية الموثوقة”.