سافر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إلى جمهورية الصين الشعبية حاملا معه وفدا ضمن عددا من رجال الأعمال و الغريب أن الوفد تضمن أيضا الصحفي الذي ناشد من قبل بن علي للترشح للرئاسة كمال بن يونس الأمر الذي يطرح عدة أسئلة من بينها: هل ذهب دماء 300 شهيد في الثورة هباء منثورا؟؟؟ هل نسيت الطبقة السياسية عذاب الشعب طيلة 60 عاما من هؤلاء التجمعيين؟ و السؤال الأبرز هل نسي الغنوشي و غيره من قيادات النهضة أن دماء الشهداء هي التي كانت السبب الأبرز في إرجاعهم من المنافي من لندن و باريس و غيرها من عواصل أوروبا؟؟؟ فهل جزاء الإحسان الإساءة؟ هل نكافئ من ضحى بدمه من أجل حرية الشعب بالتحالف مع قاتله وجلاده؟
صورة من مقالات تعود لحقبة النظام السابق تثبت أن كمال بن يونس كان من أكبر المناشدين لبن علي