أكّد مسؤولون من وزارة الطاقة العراقية و مسؤولون بشركات نفطية عالمية أنّ العراق يستعيد تدريجيا موقعه كأسرع مصدّري النفط نموا في العالم، الأمر الذي سيغطّي النقص المترتّب عن توقف بعض الإمدادات الليبية.
و على الرغم من تصاعد العنف بسبب تداعيات الحرب الدائرة في سوريا و الوضع المرتبك في العراق من المرجح أن يسجل العراق إحدى أكبر القفزات السنوية في تاريخ إنتاجه النفطي، إذ تعمل بي بي وإكسون موبيل وشركات أخرى على تطوير حقوله الجنوبية التي لم تصل إليها الاضطرابات.
و من المتوقع أن تواصل بغداد التصدير بالوتيرة التي سجلتها شهر فيفري المنقضي و البالغة 2.8 مليون برميل يوميا، بزيادة 500 ألف برميل يوميا عن الشهر السابق أو ربما تتجاوزها.
و من جهتها، أكدت وزارة النفط، أن العراق سيصبح قريباً من أهم مصادر الطاقة بالعالم، وأنه سيصدّر أكثر من 9 ملايين برميل بحلول عام 2020، و في حين بينت أن منظمة أوبك أبدت إمكانية استيعاب أي زيادة في تصدير العراق والسعودية وليبيا، عدت أن ذلك سيحافظ على استقرار أسعار النفط. بحسب جريدة المدى.