جاء في تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية على موقعها الخميس 7 نوفمبر 2013 أن المملكة العربية السعودية ستنفق ملايين الدولارات على تدريب وتسليح آلاف المقاتلين تحت مسمى جيش الإسلام وهو جيش بدأ تشكيله في سبتمبر الماضي ويضم 43 من المجموعات المسلحة الإسلامية والسلفية بقيادة زهران علوش القائد السابق لـ “لواء الاسلام”، إحدى أبرز المجموعات للمعارضة المسلحة في سوريا
وأضاف التقرير أن تدريب المقاتلين الذي يقدر عددهم بخمسين ألف سيجري بدعم من دولة باكستان و أن لقاءات تنسيقية سرية أخرى عقدت في نفس الغرض في تركيا بمشاركة وزير الخارجية القطري خالد العطية والسفير الامريكي في سوريا روبرت فورد.
وتقول مصادر ديبلوماسية أن السعودية تحاول إقناع جيش الإسلام ليكون تحت إشراف الولايات المتحدة الأمريكية والمجلس الأعلى للمعارضة السورية بقيادة سليم إدريس كما تحاول إقناع الأردن باستخدام أراضيه لنقل متطلبات هذا الجيش العسكرية وغيرها
هذا وتستثنى من جيش الإسلام كل من جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطتين بتنظيم القاعدة
ADVERTISEMENT