قال رئيس حركة النهضة ورئيس مجلس النواب راشد الغنوشي، إنّ الحديث عن الجهاز السري المنسوب لحركة النهضة زورا، ليس إلاّ محاولة يائسة لصرف أنظار التونسيين عن نتائج الانقلاب الكارثية مثل الوضع الاقتصادي الخانق، وهو مجرد فرقعة إعلامية للإساءة إلى النهضة، وربطها بالعنف ولصرف نظر الرأي العام في تونس وفي العالم.
و أضاف الغنوشي في حوار مع موقع “عربي 21” أن الحديث عن استقواء بالخارج ضدّ الاستبداد خدعة للتملص من تحمل المسؤولية السياسية، عمّا آلت إليه أوضاع البلاد من عزلة سياسية وتراجع اقتصادي يُنذر بمجاعات لا قبل للتونسيين بتحملها.
و أشار الغنوشي إلى أن “الانقلاب كلف التونسيين في عشرة أشهر ما لا قبل لهم به، سياسيا واقتصاديا، وأن استمراره تحول إلى خطر جاثم على البلاد”.. معتبرا أن الحديث عن الجهاز السري المنسوب لحركة النهضة زورا ليس إلا محاولة يائسة لصرف أنظار التونسيين عن نتائج الانقلاب الكارثية مثل الوضع الاقتصادي الخانق .
وأكد الغنوشي أن الحديث عن نهاية الإسلام السياسي هو محاولة للهروب من القول بنهاية التيارات العلمانية المتطرفة ذات النزوعات الاستئصالية وأنظمتها الدكتاتورية.