وصف القاضي أحمد صواب ،اليوم الأحد 6 فيفري 2022، قرار الرئيس قيس سعيد بحل المجلس الأعلى للقضاء، بالكارثي من جميع الجوانب،مؤكدا أن القضاة لن يسكتوا، وأنهم سيتحركون وينتفضون.
وانتقد القاضي صواب بشدة توقيت إعلان القرار في ساعة متأخرة فجر الأحد، قائل في تصريح لموقع “عربي 21”: “الرئيس يخاطب شعبه في توقيت متأخر، هو قلة احترام، وفي وزارة الداخلية”.
و أضاف صواب: “نحن في مرحلة العبث السياسي والجنون الدستوري. الدستور الساري الآن يتضمن فصلا وحيدا، وهو أن الرئيس يمارس كل السلطات”.
وفي تصريح أدلى به لإذاعة “ديوان أف أم” قال القاضي أحمد صواب إن الإشكاليات التي ذكرها رئيس الجمهورية في التصريحات السابقة تخص القضاء العدلي وليس القضاء الإداري والمالي وهو ما يمثل خرقا و اعتداء جسيما على دولة المؤسسات والقضاء مرجحا انطلاق مجموعة من التحركات الاحتجاجية من القضاة الرافضين لهذا القرار الى جانب الحزام المدني والإعلامي لدعم هذه التحركات لمنع الاستحواذ على جميع السلط من طرف رئيس الجمهورية.