منصة تعليمية تونسية مطابقة للمناهج الرسمية منصة تعليمية تونسية مطابقة للمناهج الرسمية منصة تعليمية تونسية مطابقة للمناهج الرسمية
ADVERTISEMENT
  • إتصل بنا
  • خريطة الموقع
  • من نحن
الأحد 9 رجب 1442, 21-02-2021
  • دخول
الصدى نت
  • كل الأخبارأخبار 24
  • سياسة
  • صدى البرلمان
  • جهات
  • ملفات
  • ميديا
    • فيديو
    • صور
  • رياضة
    • رياضة وطنية
    • رياضة عالمية
No Result
View All Result
الصدى نت
  • كل الأخبارأخبار 24
  • سياسة
  • صدى البرلمان
  • جهات
  • ملفات
  • ميديا
    • فيديو
    • صور
  • رياضة
    • رياضة وطنية
    • رياضة عالمية
No Result
View All Result
الصدى نت
No Result
View All Result

الرئيسية » سياسة » المصائب رسائل عملية ربانية

المصائب رسائل عملية ربانية

الصدى نت كتبه الصدى نت
الثلاثاء 4 ربيع الثاني 1435ﻫ 4-2-2014م
in سياسة
37
531
فيسبوكتيوتر

غير المربي إن وجد مَن لا يستجيب له يدعه وشأنه ، لكن المربي لا بد بسبب رحمته التي في قلبه من معالجة هذا الذي يربيه .

إذاً : إلهنا وربنا رب العالمين ، يربينا جميعاً ، فإذا كذبنا أنبياءه ، لم نستجب لهم ، لم نطبق ، تلبسنا بالمعاصي ، أكلنا المال الحرام ، اعتدينا على أعراض بعضنا بعضاً ، إذا غفلنا عن ربنا ، ولم نؤدِّ واجب العبودية له ، ضحينا بآخرتنا ، سرنا في طريق الهاوية ، لا يعقل ولا يقبل من رب كريم رحيم أن يدعنا وشأننا ، هذا كلام دقيق .

blank

سعر صرف الدينار التونسي مقابل اليورو و الدولار الأمريكي السبت 20 فيفري 2021

السبت 8 رجب 1442ﻫ 20-2-2021م
254
blank

حصيلة الإصابات و الوفيات بكورونا بتونس خلال الـ 24 ساعة الأخيرة

السبت 8 رجب 1442ﻫ 20-2-2021م
186

أقرب جهة إلى العبد ربه ، هو الذي خلقه ، هو الذي يربيه ، لا تعجبوا إذا شرد الواحد من الناس عن الله أن يدعه الله وشروده ، لا تصدقوا إذا خرج العبد عن منهج الله أن يدَعه الله وخروجه ، لا ، لا بد من معالجة .

الله سبحانه وتعالى من رحمته يبدأ مع عبده بما يسمى بمرحلة سلمية ، هي الهدى البياني ، يسمعك خطبة ، يسمعك درسا ، تقرأ كتابا ، تسمع ندوة ، تسمع محاضرة ، توضح هذه المحاضرة سر وجودك ، وغاية وجودك ، فأنت إن استجبت فهذا أسلم طريق ، أكمل طريق ، وأكثرهم راحة .
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾

( سورة الأنفال الآية : 24 )

375feae005c095039f33c42f9aada806

حينما تؤمن أن الأشياء التي حرمها الله عليك ما حرمها عليك تضيقاً عليك ، ولا حداً لحريتك ، ولكنها ضمان لسلامتك ، تماماً لو رأيت لوحة كتب عليها : حقل ألغام ، ممنوع التجاوز ، أنت لا تحقد على واضع هذه اللوحة ، بالعكس يمتلئ قلبك امتناناً منه ، لأنه حرص على سلامتك فنبهك ، ففي اللحظة التي تعتقد أن المحرمات ، وأن الأشياء التي نهى الله عنها ، لم ينهَ عنها تقييداً لحريتك ، ولا لجعل حياتك متعبة ، ولكنه نهاك عنها ضماناً لسلامتك ، ها هو الفقه ، أن ترى هذه الأوامر لصالحك .

الله عز وجل أرحم بنا من أنفسنا ، خلقنا ليسعدنا ، خلقنا لجنة عرضها السماوات والأرض ، فإذا لم نستجب ، لم ننصع له ، لم نخضع ، لم نفكر ، لم ننضبط ، لم نلتزم ، أيقبل من رب رحيم أن يدع هذا العبد وشأنه ؟
أضرب لكم مثلا أرجو أن يكون واضحاً : هناك ابن في الصف الخامس قال لأبيه مرة : لا أحب الدراسة ، قال له : دعها ، في اليوم الثاني لم يذهب إلى المدرسة ، فلا دوام ، ولا استيقاظ باكراً ، ولا وظائف ، ولا أستاذ ، ولا ضرب إذا ما كتب الوظيفة ، بل نام إلى لظهر ، ما هذه الحياة ، إنها مريحة جداً ! خرج من البيت ، عاشر رفقاء السوء ، تصور أنه في سعادة كبيرة جداً ، فلا أعباء ، ولا مسؤولية ، ولا عقاب ، ولا محاسبة ، ولا وظائف ، ولا استيقاظ باكرا ، لما كبر وجد نفسه بلا وظيفة ، ولا تجارة ، ولا طب ، ولا هندسة ، ولا زوجة ، ولا بيت ، فهو إنسان شارد ضائع ، فحقد على أبيه ، جاءه ، وقال له : يا أبتِ ، يوم سألتك : لا أحب الدراسة لمَ لم تضربني ضرباً مبرحاً ؟ لمَ سمحت لي أن أدع الدراسة ؟
﴿ وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا ﴾
يوم القيامة

﴿ رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾

( سورة القصص )

المصائب رسائل عملية ربانية مفهومة المقصد :

دققوا في كلمة :

﴿ لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً ﴾
سمّى الله المصيبة التي ساقها الله لعباده التائهين سماها رسولا من الله ، رسالة عملية ، ففي اللحظة التي تفهم بها أن المصائب رسائل من الله ، تجمع مالاً حراماً ، هذا المال يدمر ، فتدمير المال رسالة من الله أن يا عبدي تُب ، لقد أخطأت .
﴿ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ ﴾

( سورة القصص )
أحببت امرأة لشكلها ، ولجمالها ، ولم تعبأ بدينها الرقيق ، فأذاقك الله بهذا الزواج ألوان الشقاء ، ألوان الشقاء التي أذاقك الله من خلال هذا الزواج رسالة من الله ، وفي اللحظة التي تفهم أن معاملة الله لك رسائل عندئذٍ أنت فقيه .
إذاً : لا تنتظر من الرحيم أنك إذا سرت في طريق الهاوية أن يدعك وشأنك ، قال تعالى :
﴿ فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ ﴾

( سورة الأنعام الآية : 147 )
ماذا تقتضي رحمته الواسعة ؟
﴿ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ﴾

( سورة الأنعام )

حينما تفقه حقيقة كمال الله عز وجل تشعر أن الله حينما يضيق على الإنسان فمن أجل أن يرده إليه ، والله عزوجل ثبّت ملايين القوانين ، الكون ثابت ، دورة الأفلاك ، خصائص المواد ، قوانين الفيزياء ، الكيمياء ، قوانين الفلك ، الحركة ، لكنه حرك الرزق والصحة ، هما بيد الله ، وهناك أمراض لا حل لها حتى الآن ، الورم الخبيث شيء مخيف ، الفشل الكلوي شيء مخيف ، تشمع الكبد ، خثرة في الدماغ ، كلها أمراض وبيلة ، الله سبحانه وتعالى إن رأى عباده شردوا عنه ، وساروا في طريق الشهوة ، بل ساروا في طريق الهاوية ، وساروا في طريق ينتهي بهم إلى النار ، أيعقل ويقبل من رب العزة ، من الرحمن الرحيم أن يدعنا وشأننا ؟ أبداً ، هذه الآية :

﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ ﴾
أرسلنا نبياً إلى قرية فكذبته ، لم تستجب له ، لم تعبأ برسالته .

﴿ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ ﴾

 

الأمراض ، والهموم ، والمتاعب ، والقهر ، والفقر ، والمرض ، لماذا يا رب ؟ كلام خالق السماوات والأرض قال :

﴿ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ ﴾

من أجل أن تسجد في الليل ، وتقول : يا رب ، لقد تبت إليك ، سامحني ، يا رب ، ليس لي إلا أنت ، يا رب ، أستغفرك من ذنب وقعت فيه ، من أجل أن نتضرع .
صدقوا أيها الإخوة ، والله الذي لا إله إلا هو لو تضرعنا إلى الله كما ينبغي لأزيحت عنا كل المصائب ، لماذا ؟ لأن الله عز وجل يقول :

﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً ﴾

( سورة النساء )

ببساطة إذا كان الطفل أولا في صفه ، مهذبا ، أخلاقه عالية ، نظيفا ، أنيقا ، مهما كان الأب سيئاً أيعقل أن يضربه ؟ لمَ تضربني يا أبتِ ؟ ماذا فعلت حتى تضربني ؟ الأب لا يفعلها ، دقق :

﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً ﴾

© 2021 الصدى.نت – جميع الحقوق محفوظة

Facebook
Twitter
Youtube
Instagram
Rss
No Result
View All Result
  • دخول
  • كل الأخبار
  • تحليلات
  • أقلام حرة
  • ميديا
    • فيديو
    • صور
  • سياسة
  • صدى البرلمان
  • إسلاميات
    • مقال الجمعة
    • شؤون إسلامية
    • تاريخ إسلامي
  • إقتصاد
  • جهات
  • حقوق وحريات
    • عدالة انتقالية
    • انتهاكات
    • تقارير حقوقية
  • أخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة وطنية
    • رياضة عالمية
  • مجتمع
    • صحة
    • ثقافة
    • مرأة وأسرة
    • مجتمع مدني
  • منوعات
    • أخبار الطقس
    • أخبار العملة
    • تشغيل
    • علوم وتكنولوجيا
    • الرائد الرسمي
    • وثائق
    • إصدارات
    • متفرقات
  • هاو الصحيح

© 2021 الصدى.نت - جميع الحقوق محفوظة

مرحبا من جديد

أدرج بيانات حسابك

هل نسيت كلمة عبورك؟

Create New Account!

Fill the forms below to register

All fields are required. أدخل الآن

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

أدخل الآن