قال مدير ديوان رئاسة الحكومة المعز لدين الله المقدم ” مازال البحث متواصلا لمعرفة من يقف وراء حركة النقل الأمنية الكبيرة التي وقعها وزير الداخلية المقال”.
وأضاف المقدم أن وزير الداخلية المقال توفيق شرف الدين قام بغملية إرباك وزارة الداخلية من خلال القيام بتعيينات دون استشارة رئيس الحكومة أو القيادات الأمنية العليا”.
من جانب أخر قال المقدم أن كل من تعلقت به شبهة فساد سيكون القضاء هو الفيصل.
وتابع خلال حضوره في برنامج رونديفو 9 على قناة التاسعة :” إذا ثبت فساد أحد الوزراء سيتم اعفاؤه واقالته وتوجيه تهمة له عن طريق القضاء.” مؤكدا أن تضارب المصالح لا يعني الفساد، على حد تعبيره.
وأشار مدير الديوان إلى تمسك رئيس الحكومة بالوزراء الجدد بالرغم من وجود شبهات فساد وتضارب مصالح قائلا ” رئيس الحكومة يتحمل مسؤولية اختياراته”.
ويذكر أن منظمة أنا يقظ نشرت في الفترة الأخيرة عديد الملفات المتعلقة بشبهات فساد وتضارب مصالح لبعض الوزراء المقترحين في التحوير الوزاري الجديد.