قال وزير الصحة الأسبق و عضو مبادرة “توانسة من أجل الديمقراطية”، عبد اللطيف المكي، إنهم دخلوا في الثلث الأخير من مسار تأسيس حزبهم الجديد.
وقال المكي ، في تصريح لموقع “عربي 21″ ، الجديد في هذا الشأن أننا دخلنا في الثلث الأخير من مسار تأسيس الحزب، ونحن الآن في مرحلة التدقيقات من حيث المضامين، والهيكلة، والاسم، والهوية البصرية للحزب، وخلال فترة وجيزة لا تتجاوز أسابيع قليلة وربما خلال شهر جوان المقبل، سنعلن بصورة نهائية في جلسة تأسيسية عن ميلاد هذا الحزب بشكل رسمي، وقد أخذنا وقتا معقولا في تأسيسه؛ لأن عملية تأسيس حزب ليس بالأمر الهين”.
وأوضح المكي أنّ حزبه “هو عبارة عن عرض سياسي جديد نقدمه للمجتمع التونسي بناءً على تقييم المرحلة السابقة منذ الثورة وحتى الآن، وبناءً على دراسة الواقع واستشراف آفاق المستقبل، ونأمل أن تكون عملية محترمة لتجنب أن يحكم الرأي العام على هذه التجربة حكما مسبقا كبقية الأحزاب الأخرى البالغ عددها 230 حزبا، وهي أحزاب في غالبيتها العظمى (95%) غير موجود إلا على الورق فقط”.
وأوضح المكي أن “قيس سعيد تراوده بالفعل أفكار حل الأحزاب السياسية واعتقال قياداتها، بل وأكثر من ذلك”، مشيرا إلى أن ” الدولة التونسية التي عرفت الأحزاب السياسية منذ قرن ونصف، والعشر سنوات بعد الثورة، جعلت أجهزة الدولة المختلفة تدافع عن المكتسبات الديمقراطية، ولا يمكن أن تنساق لأي قرارات سياسية لضرب الأحزاب أو الديمقراطية”.