حذر القيادي بحركة النهضة ووزير الصحة الأسبق عبد اللطيف المكي من مخطط إسقاط الدولة وذلك في تدوينة له على صفحته بموقع “فيسبوك” الثلاثاء 24 نوفمبر 2020 هذا نصها:
لا لإسقاط الدولة
الدولة هي الخيمة التي تحتوي و وستظل بها جميعا فيجب ألا تسقط مهما كانت الظروف. تحدي القانون و سيادة الفوضى و غياب منطق المصلحة العليا للبلاد هي من مظاهر تحدي الدولة و خطوة نحو سقوطها. إن كان مبرر تحدي القانون المطالبة بالحقوق فإن سقوط الدولة سيفقدنا كل الحقوق.
إنني أخشى أن تتفاقم الأوضاع و تتزامن بعد بضعة أسابيع، لا قدر الله، ثلاثة ازمات السياسية و الاقتصادية بانعكاساتها الاجتماعية و الصحية و هذا سيربك البلاد كثيرا.
فلا بد للسياسة ان تتحرك بجهد مخلص و لا بد للوضع الاجتماعي ان يهدأ من الغليان و تعطيل مصالح البلاد و الناس و ان نستبدل ذلك بالحوار.
أدعو كل إطارات الدولة السابقين و المتقاعدين من أعضاء المجلس التأسيسي و مجلس نواب الشعب في العهدة السابقة و الوزراء و كتاب الدولة السابقين و الإطارات الإدارية و العسكرية و الامنية و القضاة و غيرهم من الإطارات العليا للدولة المتقاعدين أن يعبروا بصوت عال عن رفضهم لسياسات الفوضى و تعطيل مصالح البلاد و التي تضعف الدولة و تدفعها نحو السقوط. الأخطاء موجودة و الأوضاع السيئة موجودة لكن إصلاحها لا يكون بإضعاف الدولة و تحدي سلطة القانون.
استثنيت من هذا النداء المسؤولين الحاليين بكل اصنافهم لان المطلوب منهم ليس الرفض بل وضع سياسات و إجراءات لتفعيل سلطة القانون و معالجة الملفات المطروحة.
عاشت الدولة التونسية قوية و عادلة و ديمقراطية.