نفى الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، اليوم الخميس، نية إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، في رفض لمطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ولمقترح بولندي.
وأكد ينس ستولتنبرغ أن قوات الحلف لن تقوم بفرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا. محذرا روسيا من العواقب الوخيمة لاستخدام السلاح الكيماوي في أوكرانيا.
والأسبوع الماضي، اقترحت بولندا تشكيل “بعثة سلام” أطلسية تحظى بـ”حماية قوات مسلحة” من أجل مساعدة أوكرانيا ضد هجمات القوات الروسية.
وسبق أن قال نائب رئيس وزراء بولندا ياروسلاف كاتشينسكي، إن إرسال بعثة حفظ سلام تابعة لحلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا يعد بموجب القانون الدولي أمرا مقبولا، ولن يتسبب في أي حال من الأحوال في تأجيج الحرب.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، تعليقا على فكرة إرسال قوات حفظ السلام التابعة للناتو إلى أوكرانيا، إن هذا سيكون خطوة متهورة وخطيرة، وقد تؤدي إلى عواقب يصعب إصلاحها.
وأضاف بيسكوف : “سيكون هذا قرارا متهورا وخطيرا للغاية. يجري تنفيذ عملية عسكرية خاصة وأي تماس محتمل بين قواتنا العسكرية وقوات الناتو يمكن أن يؤدي إلى عواقب مفهومة ويصعب إصلاحها”.
بدوره حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، من أن هذه الخطوة قد تؤدي صدام مباشر بين روسيا والناتو.
و أضاف لافروف أن المسؤولين البولنديين، الذين يعلنون عن الحاجة إلى إرسال قوات حفظ سلام تابعة لحلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا، معروفون بـ “تحركاتهم غير الاعتيادية” التي تهدف إلى إثارة “مشكلة كبيرة”.