طالبت الكتلة البرلمانيّة لحركة النهضة، اليوم الأحد، “بالتسريع في كشف ملابَسات مقتل شهيد الحرية والكرامة رضا بوزيّان و إنارة الرأي العامّ بمخرجات ما توصّلت اليه الأبحَاث”، حسب بيان نشر على صفحة حركة النهضة بموقع “فيسبوك”.
وحملت الكتلة النيابية “القائم بأعمال وزارة الداخلية المسؤوليّة المباشرةَ عمّا يمكن أن تؤُول اليهِ الوضعية الصحيّة والبدنيّة لعضو مجلس نواب الشعب المختطف قسريّا نور الدين البحيري”.
وأكدت رفضهَا لسياسةِ تجوِيع النواب والتنكيل بهم ، إضافة إلى حرمانهم من التغطية الاجتماعية والصحيّة أخذا بعين الاعتبار وجود عديد من النوّاب في وضعيّات صحيّة حَرجة.
و أكدت على “ضرُورة الانتباه لخطورةِ تواصل تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وما نتج عن ذلكَ من ارتفاعٍ لنسبة البطالة وغلاءٍ للأسعار وفقدان للمواد الأساسيّة وضربٍ للمقدرة الشرائية للمواطنين”.
وأبدت “تفهُّمما لانشغال الهيئات الأممية وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الإنسان بتدهوُر المسار الديموقراطي في تونس وما نتج عنه من إلغاء للدستور واحتكار للسلطات واستهداف لمختلف الهيآت الرقابية والتعديليّة”.
وعربت الكتلة النيابية “عن مساندتهَا للسلطة القضائية ونضالها الذي تبذلهُ لضمان استقلاليّتهَا ضد الهجمة الممنهجَة التي تتعرّض لها في سبيل تركيعهَا وتوظيفهَا لخدمة سياسات الانقلاب”.
و حيّت “الروح النضاليّة لصمود التونسيَّات والتونسيّين في مقاومة الانقلاب وتدعم مختلف الجهود المبذولة في سبيل ذلك، مجددة احتفالهَا بذكرى المُصادقة على الدستور التونسي الذي مثّل أحد العلامات المضيئة في مسار الانتقال الديموقراطيّ الوطني”، وفق البيان.