دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ روسيا إلى ضبط النفس إزاء الأزمة السياسية في أوكرانيا.
وفي رده على سؤال لمحطة بي بي سي البريطانية عن احتمال إرسال روسيا قوات عسكرية إلى أوكرانيا لإعادة السلطة إلى الرئيس المعزول، حذر هيغ مما وصفه بالضغط الخارجي أو التدخل الروسي.
ودعا المسؤول البريطاني روسيا إلى عدم عرقلة البرنامج الاقتصادي الذي تريد لندن المساهمة فيه لدعم وضع الاقتصاد الأوكراني “الذي يعاني صعوبات جمة”.
أما الولايات المتحدة فاعتبرت على لسان مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس أن روسيا سترتكب “خطأ جسيما” إذا أرسلت قوات عسكرية لأوكرانيا، و أن انقسام هذا البلد لن يكون في مصلحة روسيا أو أوروبا أو الولايات المتحدة.
هذا وقد أعلنت الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف شدد في مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي جون كيري الأحد على أهمية تنفيذ اتفاق التسوية السياسية في أوكرانيا.
وشدد لافروف على ضرورة التزام الجميع بالاتفاق الذي وقعت عليه أطراف أوروبية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها ” إن الموضوع الأكثر أهمية الآن هو ضمان تنفيذ كامل لاتفاق التسوية الموقع يوم 21 فيفري الجاري”
و أضاف البيان “أن المعارضة التي استولت عمليا على السلطة في كييف ولا تزال ترفض إلقاء السلاح، وتستمر في المراهنة على العنف ترفض الالتزام ببنود الاتفاق”.
وفي بيان ثان لها أعلنت وزارة الخارجية الروسية الأحد 23 فيفري 2014 عن استدعاء السفير الروسي لدى كييف ميخائيل زورابوف للتشاور.
وجاء في بيان الخارجية أنه “نظرا لاحتدام الوضع في أوكرانيا وضرورة إجراء تحليل شامل للأوضاع، اتخذ قرار استدعاء السفير الروسي في أوكرانيا ميخائيل زورابوف الى موسكو للتشاور”.
وكالات