هزّت انفجارات عدة مطار عدن في اليمن، اليوم الأربعاء 30 ديسمبر 2020 فور وصول طائرة الحكومة الجديدة إلى المطار قادمة من الرياض مما أفر عنها سقوط 26 قتيلا و عشرات الجرحى.
ويضم وفد الحكومة -إضافة إلى الوزراء- عددا من نواب الوزراء والوكلاء، إلى جانب قيادات عسكرية حكومية، بينهم الملحق العسكري اليمني في الإمارات اللواء شلال علي شائع الذي تم تعيينه في منصبه الثلاثاء.
وفي 18 ديسمبر الجاري، أعلنت الرئاسة اليمنية تشكيل حكومة جديدة تضم 24 وزيرا مناصفة بين الشمال والجنوب، بناء على اتفاق الرياض، بعد مشاورات بين الحكومة (السابقة) والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن أعضاء الحكومة سيباشرون عملهم من عدن، وسيبذلون جهودهم للنهوض بها وبالمدن المحررة، واتهمت الداخلية اليمنية الحوثيين بشكل مباشر بالوقوف وراء تفجيرات مطار عدن الدولي، وقالت إن تلك التفجيرات لن تثني الحكومة عن أداء واجبها.
ووجَه الرئيس اليمني بتشكيل لجنة تحقيق في تداعيات الهجوم، برئاسة وزير الداخلية وعضوية قيادات الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والسلطة المحلية بعدن بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية، حسبما أوردت وكالة أنباء سبأ الرسمية.
وأكد الرئيس اليمني، خلال اتصاله، برئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، للاطمئنان عليه وأعضاء الحكومة، أن “الأعمال الإرهابية التي تفتعلها مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً والجماعات الإرهابية المتطرفة لن تثني الحكومة الشرعية من ممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن ومواصلة جهودها..وإنهاء الانقلاب”.
هذا ولاقت تفجيارت مطار عدن إدانات أممية ودولية واسعة.
الصدى+ وكالات
