أفادت سفارة فرنسا بتونس في بلاغ لها أمس الأربعاء 26 ماي 2021 حول مقطع الفيديو الذي تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي ويظهر احدى السيارات بصدد ترك طفلة وسط الطريق بأن هذه السيارة تابعة لها بالفعل و أنها تخص أحد أعضاء البعثة الدبلوماسية إلا أن الإتهامات المتداولة بشأنها لا أساس لها من الصحة .
وأكدت السفارة ثقتها في القضاء التونسي لكشف حقائق وملابسات هذه الحادثة.
وكان شريط فيديو نشرته ناشطة على موقع التواصل الاجتماعي ‘فايسبوك ‘ أثار ضجّة وسيلا من التعليقات وتداولا كبيرا بين روّاد الموقع حيث يظهر في الشريط رجل وامرأة يحاوران امرأة أخرى عن سبب ترك فتاة صغيرة على جانب الطريق في المروج.
وقالت ناشرة الفيديو على حسابها بالفايسبوك ان الواقعة جدت يوم الاثنين بالمروج مشيرة الى أن رجلا يقود سيارة تحمل ترقيما منجميا يدل على أنها تابعة للسلك الدبلوماسي نزل من السيارة وترك الفتاة باكية على جانب الطريق ثم قام بتشغيل سيارته.