استهدف صاروخ روسي، اليوم الثلاثاء، برجا للاتصالات في العاصمة الأوكرانية، مما أدى إلى انقطاع بث التلفزيون الأوكراني في كييف بعد تعرضه للقصف.
وأعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، أن روسيا قصفت برج إرسال تابع للتلفزيون في العاصمة كييف.
وناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي الوقوف إلى جانب بلاده في حربها مع روسيا،وقال عبر رابط فيديو: ” اثبتوا أنكم معنا واثبتوا أنكم لن تسمحوا لنا بالرحيل واثبتوا أنكم أوروبيون حقا، ومن ثم ستنتصر الحياة على الموت وسينتصر النور على الظلام. المجد لأوكرانيا”.
من جهته، طلب الجيش الروسي اليوم الثلاثاء من المدنيين في كييف المقيمين قرب منشآت لأجهزة الأمن الأوكرانية المغادرة، في حين واصلت القوات الروسية سعيها للسيطرة على العاصمة الأوكرانية ومدن أخرى لتدخل الحرب التي شنتها روسيا على جارتها الغربية يومها السادس من دون تغيير دراماتيكي كبير.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء إن الوضع في أوكرانيا قد يصبح “أكبر أزمة لاجئين في أوروبا هذا القرن” حيث يعتقد أن أكثر من 600 ألف لاجئ فروا من أوكرانيا إلى البلدان المجاورة حتى الآن.
ودعت الأمم المتحدة لجمع مليار و700 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن غزو روسيا لأوكرانيا.
وقاطعت ،اليوم،وفود كثيرة من بينها الدول الغربية كلمتي وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف في مقر الأمم المتحدة في جنيف، تضامناً مع كييف.
وكان يفترض أن يحضر الوزير الروسي إلى جنيف للتحدث خلال مؤتمر نزع السلاح وانعقاد مجلس حقوق الإنسان، إلا أنه ألغى مجيئه الاثنين بسبب إغلاق المجال الجوي الأوروبي أمام روسيا في ظل العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
وقبيل كلمته التي بثها عبر الفيديو، غادر الدبلوماسيون القاعة، فيما قال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة في جنيف جيروم بونافون، أمام الصحافيين إن “أي غزو يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان”.
وكالات