انقطع منذ ليلة البارحة بث قناة الزيتونة دون سابق انذار مما ادى الى استياء العديد من متتبعيها.
وفي انتظار الافصاح عن اسباب هذا الانقطاع، يذكر ان الهيئة العليا المستقلة للقطاع السمعي البصري “الهايكا” اصدرت مؤخرا كراس الشروط المتعلق بالحصول على إجازة إذاعة أو تلفزة خاصة أو جمعياتية.
وفي ذات السياق تجدر الاشارة الى ان بعض ممثلي الهياكل المهنية لقطاع الإعلام اعربوا في بيان أصدروه يوم السبت 15 مارس عن استيائهم ورفضهم لكراس الشروط الذي اعتبروه مسّا من حرية الاعلام. وربما من بين الفصول الاكثر جدلا الفصل الثالث من المرسوم الذي جاء فيه: «يلتزم الحاصل على إجازة بان لا يكون منتميا إلى أي حزب سياسي كما يلتزم بان لا يتم تسيير المنشأة الإعلامية من طرف مسؤول او قيادي أو عضو في هيكل قيادي بحزب سياسي».
اذا كان هذا الفصل سبب قطع بث قناة الزيتونة التي هي على ملك اسامة بن سالم المنتمي الى حركة النهضة، يبقى السؤال المطروح هل سيتم قطع البث عن بقية القنوات الخاصة المملوكة لاشخاص “مسيسين” على غرار ما حصل مع هذه القناة؟ علما وان كل من قنوات التونسية ونسمة والجنوبية وحنبعل هي على ملكية كاملة او جزئية لرؤساء احزاب!