أثارت جملة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال كلمة ألقاها أمس الأربعاء، جدلا واسعا بعد أن رأى البعض أنه ألمح إلى “إصابته بالسرطان”، في فهم غير دقيق لما قصده الرئيس الأمريكي في تعبيره وفقا للبيت الأبيض.
وألقى بايدن كلمة حول المناخ، وقال في منتصفها جملة سببت حالة من الالتباس حين أعاد طرح قصة تأثير انبعاثات النفط من المصافي وتجمع بقايا المادة على السيارات في منطقة كلايمونت الواقعة في ولاية ديلاوير التي ينتمي لها، في إشارة إلى وجود عدد كبير من مصافي النفط في المنطقة ما يتسبب بارتفاع بأعداد الإصابات بالسرطان.
وقال بايدن في كلمته: “لذلك كبرت أنا وعدد كبير من الأشخاص ونحن مصابون بالسرطان (صيغة حاضر) ولذلك سجلت ديلاوير على مدى وقت طويل أعلى معدل إصابات بالسرطان في البلاد”، حسب قوله.
وعندما قام الصحفيون بتوجيه سؤال للبيت الأبيض حول ما إذا كان الرئيس الأمريكي قد أعلن أنه مصاب بالسرطان، أعاد مسؤول في البيت الأبيض لفت النظر إلى تغريدة نشرها مدقق الحقائق في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، غلين كسلر، والتي قال فيها سابقا إن بايدن كان يعاني من أحد أنواع سرطان الجلد غير الميلانينية وتم استئصال الكتلة الخبيثة قبل أن يصبح رئيسا، ورد المسؤول بوضوح على الأسئلة قائلا: “لذلك لا” (الرئيس لم يعلن عن إصابته بالسرطان ولم يصدر إعلانا صحيا في كلمته).
وقام عدد من المغردين ووسائل الإعلام الرسمية (غير الأمريكية) وغير الرسمية بنشر الفيديو، وأشاروا إلى أن بايدن أعلن فيه إصابته بالسرطان، الأمر الذي نفاه البيت الأبيض.
يذكر أن الرئيس الأمريكي يبلغ من العمر 79 عاما وهو من مواليد ولاية بنسلفانيا.
(سي آن آن)