علق برهان بسيس الإعلامي والكرونيكور في برنامج “راف ماغ” بإذاعة” إي أف أم”، اليوم الجمعة ،على حظوظ عبير موسي في سبر الآراء المتعلقة بالانتخابات الرئاسية القادمة، و المنشورة الخميس 11 مارس 2021 بجريدة المغرب.
وقال بسيس إن الزرقوني حكم في تصريح سابق لمجلة “جون أفريك” بشكل قطعي قبل 3 سنوات من الانتخابات الرئاسية بأن عبير موسي لا حظوظ لها في الفوز بالرئاسة.
وأوضح بسيس أن شركات سبر الآراء في ظل هذه الأجواء بتونس بصدد صناعة اتجاهات الرأي العام، مضيفا “أن لديه معطيات في الكواليس تجري من سيقود المعركة ضد الإسلام السياسي وهو موضوع يشتغل عليه في الداخل والخارج وهناك جهات تبحث عن بدائل لعبير موسي وتدفع بالأميرال العكروت للساحة.
وأوضح بسيس أن هناك جهات دولية وإقليمية مهتمة بتونس كوضع جيواستراتيجي في المنطقة اسمه الساحة الليبية والملف الليبي حيث الغاز والبترول، وتريد اضعاف الإسلام السياسي في تونس كمدخل للمعركة الموجودة في ليبيا وقد راهنت في وقت من الأوقات على العديد من الأشخاص ونداء تونس وفشلت.
يذكر أن النائب بمجلس نواب الشعب عن حزب قلب تونس عياض اللومي، أفاد بأن نتائج سبر الآراء حول الانتخابات االرئاسية القادمة، المنشورة الخميس 11 مارس 2021 بجريدة المغرب،خاطئة تماما ومجانبة للصواب.
و كتب اللومي في تدوينة على صفحته بموقع “فيسبوك” أمس الخميس: “الاحصائيات المنشورة بجريدة المغرب خاطئة تماما ومجانبة للصواب.قسعيد لا يتجاوز 22% حزب عبير 16% ونسبة عدم الافصاح تتجاوز 75% ..هذه عينة مما لدينا من نتائج تعتمد معايير علمية ومهنية دقيقة”.حسب قوله.
من جهته ربط القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام نشر جريدة المغرب نتائج سبر الآراء بفشل اعتصام عبير موسي وكتب في تدوينة على صفحته بموقع “فيسبوك” الخميس 11 مارس الجاري : “بمجرد فشل اعتصام العربدة والبلطجة، انبرت الماكينة الإعلامية تبث نتائج استطلاع راي آخر موهوم وكاذب يزعم ان حزب الميليشيا لا منافس له وان قيس سعيد لو اجريت انتخابات اليوم لمر من الدور الاول وبلا منازع! الحقيقة التي نعرفها يقينا، بناء على استطلاعات رأي علمية ودقيقة أجريناها، ان قيس سعيد في تراجع مريع وان حزب الفاشية لا حظوظ له.. كفى كذبا وضحكا على الذقون، الواقع أصلب من كل الأوهام”.
هذا وقد نشر حسن الزرقوني مدير عام مؤسسة سيغما كونساي عبر صفحته الرسمبة بموقع “فيسبوك”نتائج سبر آراء مؤسسة “سيغما كونساي” حول نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية وقد تصدّر قيس سعيّد نوايا التصويت في الرئاسية بنسبة 53،3 بالمائة متقدما على عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر التي حلت في المركز الثاني بنسبة 13،1 بالمائة متقدمة على كل من رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي الذي حلّ ثالثا بنسبة 8،4 بالمائة والنائب صافي سعيّد الذي حلّ رابعا بنسبة 7،1 بالمائة.