تظاهر تونسيون و أفارقة ،اليوم الجمعة 18 فيفري 2022، أمام مقر انعقاد القمة الأوروبية الأفريقية في بروكسيل.
وتوافد التونسيون من مختلف المدن الأوروبية للتنديد بالإنتهاكات الجسبمة ضد الحقوق و الحريات في تونس و تجميع السلط المطلقة و ضرب إستقلالية القضاء و السيطرة على السلطة القضائية و تدجينها.
كما شارك أفارقة في الوقفة الاجتجاجية وهتفوا بهتافات من بينها “الحرية لإفريقيا”.
هذا و شهدت العاصمة البلجيكية، إنتشارا لصور الرئيس التونسي ومعلقات مندّدة لحضوره القمة الأفريقية الأوروبية،
و أفادت الصفحة الرسمية لمواطنون ضد الانقلاب في الخارج أن معلقات نصبت في شوارع العواصم الاوروبية على غرار بلجيكا ، فرنسا، سويسرا، إيطاليا و ألصقت في محطات الحافلات و المترو تحمل شعارات مناهضة لدكتاتورية الرئيس قيس سعيد.
هذا و خلال محادثته ببروكسيل، مع روبرتا ميستولا، الرئيسة الجديدة للبرلمان الأوروبي، أكد الرئيس قيس سعيد احترامه للقانون، وتشبثه بقيم الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، مشددا على حاجة تونس إلى مؤسسات قوية، تضطلع بمهامها على أحسن وجه.
من جهتها أكدت روبرتا ميتسولا، اليوم الجمعة 18 فيفري 2022 انها “ناقشت خلال لقاء جمعها اليوم في بروكسيل برئيس الجمهورية قيس سعيّد على هامش القمة الاوروبية الافريقية “أهمية العودة إلى ديمقراطية برلمانية فاعلة وتوازن مؤسساتي فعال”.
و أشارت ميتسولا في تغريدة نشرتها بصفحتها الرسمية على “تويتر ” إلى أنها “أكدت على أهمية الحرب على الفساد واستقلال القضاء لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للشعب التونسي “.
وجاء في تغريدة ميتسولا :” ناقشت مع الرئيس قيس سعيد أهمية العودة إلى ديمقراطية برلمانية فاعلة وتوازن مؤسساتي فعال بتونس ..إن محاربة الفساد وضمان استقلال القضاء ضروريان لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية للشعوب”.