سحبت السلطات التونسية من قاعات السينما الفيلم الأمريكي ”Death on the Nile“(موت على ضفاف النيل)، الذي تؤدي بطولته الممثلة الإسرائيلية غال غادوت؛ إثر حملة تنديد بالتطبيع الثقافي مع إسرائيل في بلد قال رئيسها قي حملته الانتخابية “التطبيع خيانة عظمى”.
يذكر أن الحزب الجمهوري قد أصدر بيانا ، الإثنين 21 فيفري 2022، انتقد فيه التطبيع الثقافي مع إسرائيل عبر عرض شريط” Mort sur le Nil” في القاعات التونسية وبطلته مجندة صهيونية.
و قال الجمهوري في بيانه : “يعرض هذه الأيام في قاعات السينما التونسية فيلم بعنوان” Mort sur le Nil “تشارك البطولة فيه المجندة الصهيونية Gal Gadot المعروفة بتأييدها لجيش الاحتلال وعمليات الابادة التي يقوم بها في حق الفلسطنيين” .
وذكر الحزب أنه سبق له ولقوى وطنية أخرى الحصول منذ سنوات على حكم قضائي يمنع بث فيلم آخر لنفس الممثلة.
ودعا الحزب وزارة الثقافة والسلط العمومية ان تتدخل حالا لمنع عرض هذا الفيلم في القاعات التونسية انسجاما مع المواقف الثابتة للشعب التونسي في دعم القضية الفلسطينية.
وتساءل الحزب إن كانت حالة الاستثناء فرضت تغييرا في المواقف وفي التعاطي مع القضية الفلسطينية.
من جانبها قالت الناشطة كوثر الشابي، وهي من القائمين على حملة المقاطعة، لوكالة فرانس برس إن ”الممثلة الإسرائيلية (غال غادوت) تلقت تدريبا من الجيش الصهيوني وتدعم احتلال الأراضي الفلسطينية“.
وأشارت إلى إلغاء وقفة احتجاجية كانت مقررة أمام قاعة سينمائية كبيرة في العاصمة التونسية كان يُعرض فيها الفيلم، بعد صدور القرار الحكومي.