أفرجت سلطات الانقلاب في مصر، اليوم الأحد، عن صياد فلسطيني احتجزته قبل أشهر عقب استهداف قاربه، قرب الحدود البحرية مع قطاع غزة، ما أدى لمقتل شقيقيه آنذاك.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر بهيئة المعابر (تابعة لحركة حماس)، قوله بأنّ “السلطات المصرية أفرجت مساء اليوم الأحد عن الصياد الفلسطيني، ياسر الزعزوع”.
يذكر أن الصياد الفلسطيني، تلقى العلاج بعد إصابته داخل الأراضي المصرية، وفق بيان لوزارة الداخلية (التابعة لحماس)، صدر في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وفي 26 سبتمبر، أطلق الجيش المصري النار على قارب عائلة الزعزوع، الذي كان يقل آنذاك، 3 أشقاء، قرب الحدود المائية الفلسطينية المصرية جنوبي غزة.
وأدى حادث إطلاق النار إلى مقتل الشقيقين “حسن ومحمود”، فيما جرى اعتقال “ياسر” بعد إصابته.
ولم يصدر عن القاهرة تعقيب على الحادث، لكنها سلمت الجانب الفلسطيني بغزة خلال نفس اليوم، جثماني الصيادين الشقيقين، عبر معبر رفح البري.