يتواصل يوما بعد يوم سقوط الأقنعة عن أغلب الأحزاب الخائنة لدماء شهداء ثورة سقط من أجلها نحو 300 شهيد من أجل أن لا يشاهدوا مستقبلا حزب الفساد و الارهاب التجمع المنحل
فبعد خروج أغلب رموزه من السجون ضمن ما يعرف بالصفقات السياسية الفذرة هاهو السفاح المجرم عبد الله القلال الذي قتل نحو 160 تونسي زمن إشرافه على وزارة القمع آنذاك يظهر علنا و أمام شاشات الكامرا و يعلن رسميا عودته للمسرح السياسي ضمن حزب حامد القروي رغم أن القضاء أفرج عنه مع إلزامه بعدم الظهور في الأماكن العامة…كل هذه المشاهد المقززة تعني شيئا واحدا أن دماء 300 شهيد و ألف جريح ضاعت وسط المساومات و الصفقات السياسية القذرة.