الجماهير الرياضية في تونس بمختلف انتماءاتها لا زالت تحت صدمت الخروج المدوي من التصفيات ، و لكن هذا لم يمنع المحللين و الخبراء في الشأن الرياضي من شن هجمة عنيفة في الإعلام العام و الخاص على الإطار الفني و لاعبي المنتخب بدرجة أولى و المكتب الجامعي بدرجة ثانية .
ورغم قرار المدرب نبيل معلول استقالته من تدريب المنتخب إلا أن جماهير المنتخب تصر و بإلحاح شديد من وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ، وجماعته أن يرحلوا من إدارة كرة القدم التونسية، و يعتبر الجريء المسئول الأول عن هذه النكسة لأنه أصر على تعيين معلول مدربا للمنتخب رغم المعارضة الشديدة من مختلف الأطراف، بما في ذلك وزير الشباب والرياضة طارق دياب الذي عارض بقوة هذا الاختيار، ودخل في خصومة غير معلنة مع جامعة كرة القدم بسبب معلول.