منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات الأمريكية، بدأ مراقبون بالحديث عن تغير سياسات البيت الأبيض في علاقة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان المتورط في عديد القضايا الدولية على غرار قضية قتل خاشقجي وقضية مسؤول الإستخبارات السعودي السابق سعد الجبري.
هذا وقد نشرت صحيفة ”واشنطن بوست”، تقريرا أشارت فيه إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تدرس طلبا لتوفير الحصانة لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان من الملاحقة القضائية، أثار مزيدا من الجدل، بشأن ملفات ولي العهد السعودي العالقة والشائكة، وكيف ستتعامل معها الإدارة القادمة للرئيس الديمقراطي جو بايدن، والذي قد تختلف مقاربته اختلافا بينا عن سلفه ترامب.
ويتركز طلب الحصانة، وفق واشنطن بوست، على القضية المرفوعة ضد بن سلمان، من قبل سعد الجبري، مسؤول الإستخبارات السعودي السابق، الهارب والمقيم في كندا، وتنقل الصحيفة في تقريرها، عن مصدر طلب عدم ذكر اسمه، أن الخارجية الأمريكية، وجهت استفسارا لمحامي سعد الجبري، طلبت فيه تقييماته القانونية، بشأن ما إذا كان ينبغي لها الموافقة على الطلب السعودي، بمنح الحصانة لمحمد بن سلمان، في وقت ينظر فيه القضاء الأمريكي في دعوى الجبري ضد بن سلمان.