أكّد المصاب الأول الذي شفي من فيروس كورونا إنّه مقيم في الخارج وتعوّد على قضاء عطلته الشتوية في تونس، مؤكّدا أنّه عاد إلى تونس من إيطاليا عبر الباخرة يوم 26 فيفري، مرجحا أنّ تكون العدوى قد انتقلت له في الباخرة.
وتابع ‘في مداخلة هاتفية له في إذاعة “موزاييك” ‘في الأيام الأولى من عودتي إلى تونس لم تظهر عليّ أعراض تذكر، ورغم ذلك راودني الشك أردت التأكد من سلامتي الصحية وقمت بالاتصال بالرقم 190، ليتبيّن أنني حامل للفيروس”.
وأضاف أنّه نقل إلى مستشفى فرحات حشاد بسوسة، وأنّه لم تظهر عليه أي أعراض (سعال، حرارة، ضيق في التنفس) طيلة إقامته بالمستشفى، وأنه خضع لعلاج عادي.
ودعا العائدين من الخارج إلى ضرورة الالتزام بالحجر الصحي قائلا ” الرجاء.. الرجاء.. التزموا بالحجر الصحي من أجل عائلاتكم ومن أجل تونس”.
ونفى عدم امتثاله للحجر الصحي في البداية، قائلا ”أريد تصحيح بعض المغالطات لقد التزمت بكل ما طلب مني ولم أغادر منزلي