بعد اعترافات للمكنى ” أبو قصي ” عبر موقع الصدى عن فبركة الإعلامي بقناة التونسية نوفل الورتاني في حصته لاباس رواية سفر أبو قصي للجهاد في سوريا واصل الورتاني خداعه الإعلامي في تدخل له بإذاعة اكسبراس أف أم لتغطية فبركته الإعلامية الخطيرة وادعى أن “أبو قصي “مختفي ووصف توجه موقع الصدى -دون تسميته -بالتوجه الإيديولوجي القريب من الإسلاميين والذي تلقى ضربة بعد اعترافات أبو قصي بذهابه للقتال في سوريا في حصة ” لاباس ”
ودعا الورتاني المواقع الالكترونية إلى الابتعاد عن التأويلات الفارغة -حسب تعبيره – وأن تنتظر نتائج التحقيق في ما رواه أبو قصي عن سفره إلى سوريا في حصته ” لاباس”
هذا وباستثناء الشعارات الجوفاء التي اعتمدها الورتاني في مداخلته الإذاعية فإنه لم يعقب على ما ورد في موقع الصدى من اعترافات صوتية لأبي قصي حول فبركة الورتاني بالتواطئ مع الصجفية بجريدة الصريح منى الميساوي رواية سفر ” أبو قصي ” إلى سوريا للقتال لنضع سؤالا إلى متى يواصل نوفل الورتاني وأمثاله من الإعلاميين خداعهم و مغالطتهم للشعب التونسي وإحداث فتنة قد تذهب بالوطن إلى المجهول؟