أفرجت السلطات القضائية المصرية عن محمود حسين، الصحفي بقناة الجزيرة، بعد 4 سنوات من الاعتقال من دون محاكمة.
وصدر قرار إخلاء السبيل الثلاثاء الماضي مع تدابير احترازية تقضي بوجوده في مركز الشرطة مرتين أسبوعيا.
وتأتي عادة هذه الإجراءات الأمنية عقب قرارات إطلاق سراح السجناء، وتشمل نقل السجين إلى إحدى مديريات الأمن أو مراكز الشرطة قبل أن يتم الإفراج عنه فعليا.
ورحبت شبكة الجزيرة بالإفراج عن محمود محمود، وجددت التذكير بأنها ترى “أنه لا يجوز أن يتعرض أي صحفي لما تعرض له من معاناة خلال السنوات الأربع الماضية، فقد سلبت حريته واعتقل تعسفياً بلا جرم سوى أنه سعى إلى نقل الخبر بمهنية وموضوعية”.
وبحسب بيان للجزيرة، فإن الزميل محمود خلال اعتقاله أصبح “رمزًا لحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم”.
الجزيرة