قال نادي الأسير الفلسطيني “غير رسمي” إن 22 أسيرة فلسطينية في السجون الإسرائيلية، عشية يوم المرآة العالمي، سبع منهن محكومات، و(15) موقوفات، و تقبع (17) منهن في سجن “هشارون” الإسرائيلي.
وأشار النادي، في بيان، مساء الجمعة، إلى أن الأسيرة لينا الجربوني، تعتبر أقدم الأسيرات في سجون إسرائيل، وهي من قرية عرابة البطوف، في الأراضي المحتلة عام 1948 (إسرائيل)، واعتقلت عام 2002، وتقضي حكماً بالسجن لـ(17) عاما، أما أصغر الأسيرات، فهي مرام حسونة (18عاما) من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، معتقلة من منتصف نوفمبر 2013.
وأوضح البيان أن ستة أسيرات يعانين أمراضاً مختلفة (لم يحددها)، وأسيرتين تم “عقد قرانهما” على أسيرين في السجون الإسرائيلية.
وتعاني الأسيرات من ظروف حياتية صعبة داخل سجون الاحتلال، فعدد منهن محرومات من أطفالهن وأخريات يعانين من أمراض مختلفة وهن بحاجة لعلاج إضافة إلى المعاملة السيئة التي يتلقونها من قبل مصلحة سجون الاحتلال.