اعتبرت رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين الجمعة 12 فيفري2021 أن ما أثير مؤخرا حول وجود شبهة تدليس وتناقض بين تقارير رئاسة الجمهورية والحكومة حول البنك الفرنسي التونسي هي محاولة من أشخاص تمت إحالتهم من أجل الفساد أمام القضاء المتخصص للتهريج حسب وصفها.
وأضافت بن سدرين أن ملف قضية شبهة التدليس غابت عنه أركان الجريمة قائلة “هؤلاء يهيمون بجريمة أما إلي ساقهم في الركاب يحبوا يوقفوا المحاسبة القضائية ” حسب تصريحها.
وأكدت بن سدرين أنه تم بداية الأسبوع الحالي دعوة من يريدون التستر على الفساد في قضية البنك الفرنسي التونسي لإستنطاقهم ومحاسبتهم وهو مادفعهم إلى محاولة رد الفعل بتوجيه تهمة التدليس للهيئة حسب تصريحها .
وأبرزت في تصريح لإذاعة موزاييك أنه لم يتم إلى اليوم توجيه أي تهمة ضدها في هذا الملف وبالتالي لاوجود لقضية إلى حد الآن معتبرة أن ضحية هذه القضية المالية العمومية والخزينة العامة التي تم نهبها مؤكدة على عدم توفر الأركان القانونية للتدليس في هذا الملف ولديها حججا على كلامها.