أفادت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية،اليوم السبت ،بأن الوضع الوبائي في ولاية القيروان حرج ويُنذر بالخطر، مؤكدة أنه تم التدخل حتى لا يتحول الوضع إلى كارثي.
و شددت بن علية ،على هامش مجلس جهوي للصحة بالقيروان، على انه يحب أن تصاحب عملية التقصي عملية وقائية خاصة في اماكن التجمعات والاسواق والفضاءات المغلقة تعتمد بالخصوص على اتباع السلوكات الصحية واحترام التباعد الجسدي لاسيما في قاعات الافراح المغلقة وغيرها من الفضاءات التي تشهد اكتظاظا.
وأكدت على ضرورة تطبيق البروتوكولات الصحية في جميع القطاعات وعلى التدخل الفوري واتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه الفضاءات التي قام بزيارتها المصابون وذلك بغلقها فورا والقيام بتقصي الاشخاص المخالطين للمصاب بهذه الاماكن.
وافضت اشغال المجلس الجهوي للصحة الى جملة من التوصيات من ابرزها تدعيم مخبر التحاليل بولاية القيروان بالتجهيزات حتى تصل طاقة انجازه لتحليل العينات تدريجيا الى نسبة 100 بالمائة الى جانب تدعيم الادارة الجهوية للصحة بسيارة اسعاف وباجهزة تنفس اصطناعية وتفعيل اتفاق التعاقد مع إطارات طبية وشبه طبية لسد النقص الحاصل في مستشفى ابن الجزار.
يشار إلى أن عدد الاصابات بلغ بولاية القيروان 15 حالة من بينها 14 اصابة محلية وحالة اصابة وافدة، وقد تم رفع 421 عينة لتحليلها تبين ان 163 عينة منها سلبية خلال اليومين الماضيين.
وات