استأنف المعبر الحدودي رأس جدير نشاطه، اليوم الأحد، بعد إغلاقه من الجانب الليبي أكثر من عشرة أيام، مما زاد في تأجّج المواجهات العنيفة بين مواطني جهة بن قردان و قوات الأمن.
هذا و جاء قرار الفتح بعد اجتماع أمني تونسي ليبي عُقد مساء أمس السبت في مدينة زوارة الليبية، تم خلاله الاتفاق على فتح المعبر، و تشكيل لجنتين مشتركتين لمتابعة سير العمل فيه حتى لا يُغلق مرة أخرى.
و قد عُقدت الاجتماعات بين الجانبين في مدينة زوارة الليبية و بن قردان، و نوقشت خلالها الأسباب التي دفعت إلى إغلاق المعبر في أكثر من مناسبة، و امكانية إيجاد الحلول للمشاكل العالقة التي أدت لذلك.
و تمّ تشكيل لجنتين إحداهما تضم مندوبين عن الأجهزة الأمنية من كلا الجانبين، و أخرى مركزية من المجلس المحلي في زوارة الليبية و ولاية مدنين لمتابعة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه بين الجانبين.
من جهته، قال والي مدنين أن الاجتماع الذي جمع الطرفين كان فرصة للتعبير عن المشاكل المطروحة، مضيفا أن الجانبين تعهدا بألا يعودا بعد اليوم إلى إغلاق المعبر الذي يعد “بوابة الشرق”.