على إثر إختطاف الأستاذ عماد غديج بعد تعنيفه وركله وتعذيبه وسحله في مقهي أمس 26 فيفرى 2014 علي الساعة السابعة… من قبل البوليس المدجج بالسلاح… وترويع متساكني الكرم الغربي…
نحن في حزب العدالة والتنمية… نعتبر أن هذا السلوك مخالف للدستور وللقوانين والأخلاق وللمعاهدات والمعايير الدولية… ونحمل وزارة الداخلية مسؤوليتها في حماية المواطنيين وعدم البطش بهم… لأسباب سياسية وحزبية وانتخابية…
ونحن في حزب العدالة والتنمية نعتبر التوقيت له دلالات أهمها الإشارة لعودة النظام البائد… ودولة البوليس… والإعتقالات والتعذيب والقتل والسحل واستعمال الرصاص والعاز…
ونحن في حزب العدالة والتنمية نعتبر التونسي خط أحمر… وإذ نرفض قطعا تجاوز القانون من قبل وزارة الداخلية… فإننا نطالب بما يلي :
1- تدخل رئيس الجمهورية من أجل إطلاق سراح الأخ عماد دغيج… ونحمل كل من وزارة الداخلية والرئاسة… المسؤولية عن نتايج هذه الممارسات وخاصة عن سلامته الجسدية…
2- فتح تحقيق مستقل لتحديد الجهة التى أمرت بتوقيف مواطن تونسي ظلما…في حين أن أمثال كمال لطيف وغيرهم من رموز الفساد ودولة الظل أحرار…
3- ندعو جميع الأحزاب الشريفة والجمعيات والمنظمات والهيئات المستقلة وجميع أحرار وحرائر تونس إلى التنديد بهذه الممارسات…
4- ندعو أنصار الثورة والمدونيين والفلاقة وكل الأحرار إلى التعبير السلمي عن عضبهم… عدم اللجوء إلى العنف والحرق والإعتداء على أعوان الأمن… لأن الهدف من هذه الجريمة هو خلط الأوراق وادخال البلاد في الفوضى من جديد… من خلال تحريك الأمن الموازي والمرتبط بالنظام القديم وبالرباعي واليسار التمصهين…
5- ندعو جميع المواطنين… فى الأحياء الشعبية والداخل… إلى احترام رجال الأمن والتعامل نعهم بحضارة… لأنهم أبناء الشعب… وأغلبهم مع الثورة… ومعركتنا مع أعداء الثورة المرتطين بكمال لطيف والدولة العميقة… وهم أقلة سوف يكشف أمرهم في الوقت المناسب…
تحيا تونس… المجد للشهداء… والله أكبر… والعزة للأحرار…
عبد الرزاق بن العربي
رئيس حزب العدالة والتنمية