أدانت وزارة الخارجية التركية بيان صباح الاثنين 18 جانفي 2021، بشدة استهداف رئيس الأساقفة في اليونان أيرونيموس للإسلام والمسلمين.
وقالت الخارجية ، رداً على تصريحات أيرونيموس: “ديننا الأسمى الإسلام دين سلام يقوم على فهم التسامح والرحمة الذي يضمن تعايش الأديان والحضارات المختلفة”.
واعتبرت أن “هذه التصريحات الاستفزازية لرئيس الأساقفة، والتي تحرض المجتمع على العداء والعنف ضد الإسلام ، تظهر أيضاً المستوى المخيف الذي وصلت إليه الإسلاموفوبيا”، مشيرة إلى أن مثل هذه “الأفكار الخبيثة” هي من الأسباب الكامنة وراء تزايد العنصرية والإسلام وكراهية الأجانب في أوروبا.
وأضافت الخارجية: “في ظل ظروف الوباء العالمي التي يمر بها العالم بأسره، من المؤسف أن لا يبذل الجميع جهوداً لتهيئة بيئة من الاحترام المتبادل والتسامح”.
من جانبه قال رئيس الشؤون الدينية التركية علي أرباش رداً على أيرونيموس: إن “أهم واجب على رجال الدين، الذين يجب أن يجتهدوا في سبيل السلام والطمأنينة، هو المساهمة في ثقافة العيش المشترك”.
وفي بيانه رداً على إهانة رئيس أساقفة اليونان للمسلمين والإسلام، أوضح أرباش أن “على العالم المسيحي الوقوف في وجه هذا المنظور المريض”، وأردف “هذه الخطابات التي تهدف إلى تهميش المسلمين تغذي المنظور العنصري ضد المسلمين، وتتحول إلى اعتداء على أرواحهم وأماكن عبادتهم”.