ابلغت تركيا السلطات السعودية في رسالة شديدة اللهجة غضبها من محاولات الرياض ضرب المصالح التركية، وخاصة المصالح الاقتصادية والاستثمارية، وذلك عقاباً لأنقرة على موقفها من الانقلاب العسكري المدعوم من السعودية في مصر.
و قد تواصل ممثلين عن الاستخبارات التركية مع نظرائهم في الرياض وطلبوا التوقف وفوراً عن العبث بالمصالح التركية .
حيث ان الاستخبارات التركية تمكنت من تحديد حقائق ووقائع تتعلق بأنشطة سعودية تحاول التخريب على الأتراك خارج بلادهم، سواء ما يتعلق بالمشروعات التجارية والاستثمارات العائدة لهم، أو غير ذلك. وكانت شركة طاقة الاماراتية قد ألغت عقداً بمليارات الدولارات لها في تركيا، حيث يسود الاعتقاد أن الغاءه جاء في اطار عملية “انتقام سياسي” من قبل كل من الامارات والسعودية اللتان أغضبهما الموقف التركي من الانقلاب العسكري في مصر ومطالبة أنقرة بعودة الرئيس مرسي.