بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ونظيره الليبي صلاح الدين النمروش،اليوم السبت، تطورات الأوضاع في ليبيا خلال لقاء جمع الوزيرين، في إسطنبول، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية.
و قال أكار إن تركيا تتابع عن كثب مفاوضات الحل السياسي في ليبيا و تسعى للمساهمة في إحلال الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على وحدتها السياسية والجغرافية.
كما جدد أكار التأكيد على “استمرار الجيش التركي في تقديم خدمات التدريب والدعم والاستشارة للأشقاء الليبيين”.
والإثنين، انطلقت مفاوضات ملتقى الحوار الليبي المباشر، في تونس، ومن المقرر أن تستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل.
ويشارك في الملتقى 75 مكونا ليبيا، اختيروا بإشراف أممي، ويمثلون نوابا وأعضاء بالمجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري)، وأعيانا وممثلين عن الأقاليم الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان).
وينتظر الليبيون بقلق وشغف أسماء القيادة السياسية الجديدة التي سيخرج بها ملتقى تونس للحوار، بعد الاختراق الحاصل في طريق حل الأزمة على المستويين الاقتصادي والعسكري.
ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.
الاناضول