شهد محيط مجلس نواب الشعب المعلقة اختصاصاته اليوم الخميس 27 جانفي الجاري تعزيزات أمنية مكثفة وفق ما نقله شهود عيان لإذاعة “ديوان أف أم”، ويأتي ذلك تزامنا مع جلسة عامة عن بعد دعا الى تنظيمها رئيس البرلمان راشد الغنوشي، اختفالا بذكرى ختم الدستور.
و أمس الأربعاء أكد النائب ماهر المذيوب مساعد رئيس البرلمان ، أن الغنوشي توجه بدعوة إلى جميع النواب التونسيين (217 نائباً) لحضور جلسة افتراضية ستعقد اليوم الخميس للاحتفال بالذكرى الثامنة لختم الدستور.
وأضاف على صفحته في موقع فيسبوك: “هذا احتفال بختم الدستور، وفاء لتضحيات الشهداء ونضالات الشعب التونسي العظيم من أجل الاستقلال و”برلمان تونسي”، وقيم الجمهورية ومبادئ ثورة الحرية والكرام، ورسالة للعالم ولمن يهمه الأمر في تونس وخارجها لذلك الالتزام العميق والإيمان الراسخ بعلوية الدستور وسيادة دولة القانون ورفضاً للاستثناء وإجراءاته اللا دستورية”.
وتابع : “هذا احتفال، وفضاء عن بعد متاح ومفتوح للجميع وبنقطة واحدة في أعماله، لا تتطلب ولا تبحث عن نصاب عريض أو استعراض أو اي صراع أو مناكفات، بل هدفها السامي هو الاحتفاء بالدستور واعتزاز صادق بالمؤسسين العظام والإصرار على المحافظة على الأسس العميقة للدولة التونسية والقيم السامية للجمهورية، ولا تحتمل أي أجندة خفية أو جدول أعمال غير معلن. وسينقل الاحتفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو متاح لمن يطلب حضوره من جميع وسائل الإعلام التونسية والإقليمية والدولية المرحب بهم في هذا الفضاء لمجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية”.