أولاً : هؤلاء الجنود تم إعدامهم لأنهم خالفوا أوامر قتل المتظاهرين فى القاهرة
يوم الأربعاء الماضى .. وقد تم إعتقالهم فى معسكر الأمن المركزى بالعريش
قبل إصدار أوامر بتصفيتهم فى صحراء شمال سيناء ..
ثانياً : أذاعت وزارة الداخلية بيان قالت فيه بأن القتلى تم إستهدافهم بقذائف
أر بى جى .. فيما وجد القتلى وهم على وجوههم جميعاً .. فهل قذائف RBG
ستقلب كل القتلى على وجوههم وبحوار بعضهم البعض فى طابور منظم ؟؟؟
ثالثاً : كل الإصابات بطلقات نارية فى الوجه والصدر …. ومن مكان قريب جداً
من المجنى عليهم .. فى إشارة بأن القاتل كان قريب جداً من الجنود .
رابعاً : تضارب الرواية الرسمية فى عدد الجنود المقتولين .. فى الوقت الذى
أعلنت فيه المواقع الرسمية بأن عدد القتلى 24 قتيل فقط .. ذكر التليفزيون
المصرى بأنهم 25 جندى قتيل ..
خامساً : تعودنا من الإنقلابيين بتهمة جاهزة بعد كل مجزرة من مجازرهم الدموية
فبعد مجزرة رابعة فاجأؤنا بقصة ذبح ضباط قسم شرطة كرداسة والتمثيل بجثثهم .. وبعد أحداث مسجد الفتح فؤجئنا بحصار مسجد الفتح و حرق مبنى المقاون العرب واليوم وبعد تصفية 39 معتقل سياسى تابع لجماعة الإخوان وحرق جثثهم والإدعاء بإنهم ماتوا خنقاً بعد محاولاتهم الهروب .. كان لابد من إحداث مجزرة جديدة لتغطى على بشاعة ما حدث فى سجن أبو زعبل ..
ما يحدث فى مصر الأن أبشع صور التطهير العرقى والإبادة الجماعية وسيذكر التاريخ أن ما فعله الإنقلابيون لم يفعله فى مصر التتار أو كل قوات الإحتلال على مدار تاريخ الدولة المصرية .
وسينتصر المصريون أقرب مما يتخيل الإنقلابيون