قال موقع “شالنج الفرنسي” إنّ اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر كان يدفع لمرتزقة فاغنر في ليبيا 200 مليون دولار سنويًا وفقًا لمعلومات استخباراتية فرنسية.
وبيّن تقرير للموقع الفرنسي أن مرتزقة فاغنر موجودون في كل المسارح ومتورطون في انتهاكات في ليبيا وفق تقرير أعده خبراء الأمم المتحدة بشأن ليبيا موجه إلى مجلس الأمن في 8 مارس 2021.
وأوضح تقرير للموقع الفرنسي أنّ مجموعة فاغنر الروسية المقربة من الكرملين تقوي شبكتها في أفريقيا عبر نشر مرتزقتها في ليبيا والسودان وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي، مستندا إلى تقرير لخبراء الأمم المتحدة الذي ذكر أن المجموعة الروسية، تعمل بنظام مبهم من الشركات الوهمية من أجل إخفاء تورط مؤسسها يفغيني بريجوزين في الانتهاكات.
ووصف تقرير الموقع الفرنسي مرتزقة فاغنر بأنّهم جيش الظل لفلادمير بوتين، وأنّهم ليس لهم وجود قانوني في روسيا وقد أنشئت هذه الشركة في 2014 من قبل جندي سابق في القوات الخاصة الروسية ديميتري أوتكين، ويتم تمويلها ورعايتها من رجل الأعمال يفغيني بريجوزين.
يشار إلى أن خبراء في الأمم المتحدة يراقبون الحظر المفروض على شحن الأسلحة إلى ليبيا أكدوا في تقرير وجود مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية ومقاتلين سوريين جاؤوا من دمشق لدعم خليفة حفتر.
و يقيد التقرير أن “مجموعة خبراء رصدت وجود عسكريين خاصين من +تشي في كا فاغنر+ في ليبيا منذ كتوبر 2018″،مضيفا أن عدد هؤلاء “لا يتجاوز ال800 إلى 1200″، لكنه يؤكد أن مجموعة الخبراء “ليست قادرة على التحقق بشكل مستقل من حجم انتشارهم”.
من جهتها كشفت صحيفتا “نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست” أنّ مرتزقة من فاغنر يشاركون في القتال الدائر في ليبيا، لكنّ حجم هذه المشاركة اختلف بين الصحيفتين إذ قدّرت الأولى عدد هؤلاء المرتزقة بـ200 في حين قدّرت عددهم الثانية بالآلاف.
وكالات