أدان المكتب التنفيذي لحركة النهضة في اجتماعه الدوري اليوم الخميس 11 مارس 2011 برئاسة زعيم الحركة راشد الغنوشي ما افترفته رئيسة حزب الحر الدستوري بحق جمعية قانونيّة مرخّص لها وتنشط ضمن الضوابط التي حددها مرسوم الجمعيات، وذلك بإغلاق مقرها بالقوة واقتحامه، ونهب محتوياته ومحاصرة العاملين به واحتجازهم، في خرق خطير لكل قوانين البلاد.
و ثمنت النهضة اذ تدخل السلط العموميّة لوضع حدّ لهذه التجاوزات والخروقات والجرائم، منبهة إلى خطورة هذه الممارسات على السلم الاجتماعي بالبلاد، وداعية مختلف الأطراف الى إدانة هذه الممارسات الفاشيّة والاستبداديّة.
كما عبرت النهضة عن تضامنها مع نواب الشعب وعموم المواطنين الذين تم الإعتداء عليهم أمام مقر الجمعية اثناء تعبيرهم عن رفضهم للممارسات الاجرامية ومطالبة السلطات بتطبيق القانون.
و أكدت النهضة دعمها المستمرّ لحكومة هشام المشيشي ومساندتها خدمة للمصلحة الوطنية ورفضا لدفع البلاد نحو الفراغ وتعطيل المرفق العام، مع تأكديها أن الحوار بين مختلف المؤسسات والمنظمات والأحزاب دون استثناء او إقصاء يظل السبيل الوحيد لبلورة توافق وطني حول المخرج المناسب للأزمة السياسيّة بالبلاد.
وعبرت النهضة عن استغرابها مما تضمنته تقارير بعض الجمعيات الموجهة إلى جهات دولية بمناسبة الإحتفاء باليوم العالمي للمرأة وما ورد بها من تضليل صريح حول مواقف الحركة من عدد من قضايا المرأة والتعمية عن دور الحركة الريادي في تعزيز مكاسب المرأة التونسيّة انطلاقا من كتابة الدستور مرورا بالمبادرات التشريعيّة وتعزيز الترسانة القانونيّة الحامية لحقوقها في العديد من المجالات.
هذا وهنأت النهضة الشعب الليبي الشقيق و رئیس حكومة الوحدة الوطنیة اللیبیة عبد الحمید الدبیبة بمناسبة نیل حكومته ثقة مجلس النواب اللیبي، آملة أن تفتح هذه الخطوة على تعزيز وحدة الدولة واستقرارها وأمنها واقتصادها، وعلى مزيد تعزيز العلاقة بين الشعبين الشقيقين.