كشفت مصادر إعلامية متطابقة عن وجود توافق دولي حول إبعاد اللواء المتقاعد خليفة حفتر عن المشهد الليبي وذلك بعد تصريح لزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، عن زيارة حفتر لفنزويلا، في موقع السفارة الفنزويلية في الولايات المتحدة المعارضة للرئيس نيكولاس مادورو وهو ما أثار تساؤلات جدية حول هل سيكون هذا البلد اللاتيني المعزول هو المنفى المرتقب لحفتر.
من جانبه أشار الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”،في حديث مطول لشبكة “تي.آر.تي” التركية، مساء الإثنين 08 جوان الجاري ، إلى استبعاد الإنقلابي “خليفة حفتر” من المعادلة السياسية في ليبيا، على ضوء الجهود الدبلوماسية التي تجريها أنقرة مع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
من جهته قال المبعوث الأميركي الأسبق إلى ليبيا جوناثان وينر، أمس الاثنين، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، إن حفتر سيبقى تحت مراقبة دقيقة في القاهرة، ولن يعود إلى ليبيا في الفترة الحالية. وأضاف وينر أنه “من المتوقع أن يبقى حفتر على الأقل لعدة أسابيع في العاصمة المصرية حتى يتم تحديد مكان آخر لتقاعده”، وذلك نقلاً عن مسؤولين كبار في الحكومة المصرية.
و بدوره قال مصدر مصري مسؤول في تصريح لموقع” العربي الجديد” إنّ “حفتر بالفعل موجود في القاهرة، لكنه غير خاضع للإقامة الجبرية”، مضيفاً “أمر حفتر حُسم، لم يعد له دور فاعل في المشهد الليبي، فخلال الفترة المقبلة سيتم تعويمه، عبر اختفائه من عناوين الأخبار ووسائل الإعلام التابعة للدول التي دعمته في السابق”.
الصدى+ وكالات