أين أنتم يا من صرختم إن عدتم عدنا…
اليوم في احتفالات حزب الدستور كل الطغاة والقتلة كانوا في أبهى حلة (عبد الله القلال عبد الرحيم الزواري كمال مرجان عبد العزيز بن ضياء حامد القروي بشير التكاري الشاذلي النفاتي …..) عصابة الشياطين كلها حاضرة الا المخلوع …..
من أصعب اللحظات أن ترى المجرمين والقتلة أن ترى من قتل ابناء وطنك …..وهم يؤسسون في الأحزاب يتصدرون المشهد السياسي …..جلادك سجانك هو من يحدد خارطة الطريق ومستقبلك السياسي ..
دمغجة إعلاميّة واضحة مزيّفة للحقائق الرّاهنة و للتّاريخ، أين المحاسبة؟أين كشف كلّ الأشيف ؟ أين آسترداد هيبة الشّعب و كرامته التي تدعس هذه الأيام باسم “الدّيمقراطيّة” (التي لا تقبل ممارستها إلّا من فئة معيّنة) أو بآسم مكافحة إرهاب(هم),أين تطهير سلك القضاء و سلك المحاماة و الإعلام ..
أين الإنجازات؟ أين النّهوض بالمناطق المهمّشة؟ أين توفير فرص التّشغيل؟ أين الآهتمام بالسّجون عامّة و بنيتها التّحتيّة خاصّة ؟ أين منع التجاوزات اللّفظية و الآعتداءات الجسديّة بلا شفقة و ذلك وفقا لشهادات موثّّقة؟ أين مبادئكم الصّارمة و قراراتكم الحاسمة؟
لم نرى سوى تلميع الأشخاص و تبييض إرهابهم و الحوارات التي لا تخدم سوى مصالح شخصيّة، لم نشهد إلاّ التّرهيب و إرهابكم و آستبلاهكم لشعب صدّق أو يسعى جاهدا ليصدّق أنّه قام بثورة، لكن لا يغرّنكم الهدوء فالكلّ يستفيق بعد حلم …
اخر حلقة يعود التجمّع سيّء الذكر في أبهى حلّة و يعود المخلوع معزّز مكرّم لبلده بريء كبراءة الذّئب من دم يوسف…
خسئتم!