عبرت جبهة الخلاص الوطني،اليوم الخميس 26 ماي 2022، عن تضامنها الكامل والفعّال مع الاتحاد الوطني للفلاحين ومع قيادته الشرعية ورئيسه عبد المجيد الزار.
وقالت الجبهة،في بيان ، “إنّ ما حدث للاتحاد الوطني للفلاحين من محاولة خلع قيادته الشرعية وتنصيب قيادة موالية محلها يندرج ضمن ما تعرضت له المؤسسات الدستورية والهيئات المستقلة من حل وتنصيب هيئات موالية للسلطة محلها”، مضيفة أنها “تدين بشدة هذه المحاولة البائسة لاختراق صفوف المنظمات الوطنية المستقلة وتدجينها خدمة لمشروع قيس سعيد في حل واستبعاد الهيئات الوطنية والأحزاب السياسية من الحياة العامة ومن المُشاركة في تقرير مصير البلاد من مواقع مستقلّة”.
و أضافت الجبهة أنها ” سجلت بقلق بالغ ما حدث للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري من مُحاولة زعزعة استقراره واغتصاب الشرعية داخله من قبل مجموعة صرح متزعمها أنه قام بتلك الأعمال بطلب من رئيس الجمهورية وبتنسيق معه، قبل أن يتراجع عن تصريحاته تلك، غير أن تعيين مُتزعم الانقلاب المسمى نور الدين بن عياد من بين اعضاء “الهيئة الاستشارية من أجل جمهورية جديدة” المزعومة، نيابة عن الاتحاد الوطني للفلاحين، يقوم دليلا على ظلُوع السلطة السياسية في هذه المحاولة الانقلابية”.
و أكدت الجبهة أن المنظمات الوطنية المستقلة تعدُّ مفخرة للبلاد وصمام أمان لاستقرارها الاجتماعي، ناضلت أجيال متعاقبة من أجل أن تقوم بوظيفتها في سبيل تقدم تونس وازدهارها.