نددت جبهة الخلاص الوطني بالاعتداء الأمني الذي تعرض له متظاهرين أمس الجمعة ضد الاستفتاء الذي يعتزم قيس سعيد إجراءه يوم 25 جويلية الجاري.
وعبّرت الجبهة ،في بيان، عن “تضامنها مع المتظاهرين السلميين و حذّرت الرأي العام من أنّ ما حدث من قمع متكرر من قبل سلطة الانقلاب للمحتجين، دشّنته يوم 14 جانفي الماضي، وكان من ضحاياه الشهيد رضا بوزيان رحمه الله، هذا القمع إنما يتنزل في سياق الإرادة الجامحة للرئيس قيس سعيد في إضفاء تزكية زائفة على دستوره من خلال استفتاء فاقد للمصداقية، وهو ما سيفتح صفحة سوداء من قمع الحريات وانتهاك الحقوق الأساسية”،وفق نص البيان.
و جدّدت الجبهة دعوتها لكل القوى الوطنية لمزيد التكاتف من أجل عودة الشرعية الدستورية وانتصار الحرية واستئناف المسار الديمقراطي في تونس.