طالبت جمعية أئمة المساجد بالقيروان في رسالة مفتوحة توجهت بها إلى رئيس الحكومة، بتاريخ 15 نوفمبر 2020، “بالفتح الفوري للمساجد، محملة السلطات مسؤولية ما ينجر عن تدهور حالة المصلين وغضبهم وردود أفعالهم”.
وورد في الرسالة ذاتها أن قرار غلق المساجد لا مبرر له لا عقلا ولا واقعا، حيث أن رواد المساجد هم أكثر الناس تقيدا بالبروتوكول الصحي، كما ان غلق المساجد سبب في نشر حالات من الإحباط لدى فئات إجتماعية مختلفة وعموم المواطنين.
وأشارت الجمعية إلى أن المساجد تساهم في نشر الطمأنينة والراحة النفسية والإستقرار الإجتماعي، مؤكدة أن المساجد ساهمت ولا تزال إلى حد كبير في توعية عامة الناس بمخاطر وباء كورونا.
وجاء في نص الرسالة أنه ومما هو معلوم شرعا أن من آداب المحن اللجوء إلى الله والتضرع والدعاء في المساجد لأنها أفضل الأماكن التي يفزع لها المسلم عند الشدائد.
وطالبت بتشريك الجهات العلمية الشرعية دار الإفتاء والمجلس الإسلامي الأعلى ووزارة الشؤون الدينية وعلماء الزيتونة في اتخاذ القرارات.
