أعلنت الأمم المتحدة، مساء الجمعة 02جويلية 2021، فشل جولة محادثات ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، وعدم التوصل لاتفاق أو أرضية مشتركة حول المسار الدستوري والانتخابات.
وفي البيان الختامي للمحادثات، أعلن الأمين العام المساعد، ومنسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا رايزدون زينينغا، انتهاء جلسات ملتقى الحوار السياسي دون التوصل إلى توافق حول القاعدة الدستورية التي ستجرى الانتخابات العامة بمقتضاها.
وقال زينينغا خلال كلمته في الجلسة الختامية لملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف: “فشلنا في التوصل إلى اتفاق بشأن القاعدة الدستورية وهذا لا يبشر بخير”.
وأضاف؛ “قدمت 3 مقترحات حول القاعدة الدستورية، والمشاركون في الملتقى لم يتوصلوا إلى أرضية مشتركة حول آلية إجراء الانتخابات”، لافتًا؛ “نسدل الستار اليوم ونحن نحثكم على مواصلة الحوار بينكم للوصول إلى حل وسط بين جميع الأطراف، وسنواصل العمل مع لجنة التوفيق لإعداد بعض الخيارات لبناء أرضية مشتركة سيناقشها الملتقى مر أخرى”.
هذا ودبت خلافات بين أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، فور تقديم مقترح من مجموعة من الأعضاء، يطالب بعدم وضع شروط على المترشحين للرئاسة، خاصة ما يخص ازدواج الجنسية أو الرتبة العسكرية، وهو ما اعتبره أعضاء آخرون أنه محاولة لتفصيل القاعدة الدستورية على اللواء الليبي خليفة حفتر، لتسمح له بالترشح.
ومن أسباب الخلاف أيضا وجود 3 توجهات ورؤى داخل الملتقى، منهم من يريد الاستفتاء على الدستور الحالي أولا ثم الانتخابات، وشق آخر يريد تعديل الدستور الحالي أولا ثم الاستفتاء عليه ثم الانتخابات، و شق ثالث يريد الانتخابات أولا ثم الدستور بعدها”.
هذا ودعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدببة، كافة الأطراف الوطنية إلى تغليب المصلحة العامة والتوافق حول صيغة لإجراء الانتخابات المقرر إجراءها خلال 24 من شهر ديسمبر القادم.
وقال الدبيبة في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “نحث كافة الأطراف الوطنية والبعثة الأممية للاضطلاع بمسؤولياتهم وتغليب المصلحة العامة والتوافق حول صيغة كفيلة بإجراء الانتخابات في موعدها و تمكين الشعب الليبي من ممارسة حقه في الانتخاب”.
الصدى + وكالات