ثمنت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، أمس السبت، انسحاب وفد برلماني جزائري، من اجتماع دولي، بسبب مشاركة نائب “إسرائيلي” فيه.
والاجتماع للشبكة البرلمانية الدولية وبحسب موقعها الإلكتروني، فهي تكتل يسعى لتعزيز الخبرات والتعاون بين المشرعين والبرلمانيين والتشكيلات السياسية عبر العالم.
وفي تعليقع بخصوص الحادثة، قال حازم قاسم المتحدث باسم حماس، في تصريح لـ”الأناضول”: “نثمن انسحاب وفد برلماني جزائري، من اجتماع الشبكة البرلمانية الدولية، بسبب مشاركة نائب إسرائيلي فيه”، معتبرا أن”هذا الموقف يعبر عن الإجماع الشعبي العربي الرافض للتطبيع مع الاحتلال”.
ولفت إلى أن “هذا الموقف يعكس تجذر القضية الفلسطينية في ضمير الشعب الجزائري الشقيق وعمق انْتِماء الجزائر في كل مستوياتها الشعبية والرسمية للقضايا القومية وفي مقدمتها قضية فلسطين”.
من جهته قال نافذ عزّام، عضو المكتب السياسي “للجهاد الإسلامي”، في بيان، “عوّدتنا الجزائر شعبا وقيادة على هذه المواقف المبدئية والأصيلة”.
وأضاف أن “التصدّي للتطبيع بكافة أشكاله، واجبٌ أخلاقي وديني وعروبي، ولعل الجزائر تُمثل بوضوح شديد هذا الموقف الحر الراسخ”، معتبرا أن هذا الموقف هو”إدراك من الجزائر للمسؤولية تجاه فلسطين والانتصار لقضيتها”.
والسبت، قال النائب الجزائري، عمار موسي، لـ”الأناضول”، إن وفد بلاده انسحب من اجتماع الشبكة البرلمانية الدولية، كممثلين عن “الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط، ، بسبب مشاركة نائب إسرائيلي فيه.
و يذكر أن هذا الاجتماع، عُقد، عن بعد عبر دائرة تلفزيونية يوم الثلاثاء 9 فيفري الجاري، واستمر لمدة يومين