﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴾
( سورة الصافات )
ماذا يستنبط لنا ؟ أنه حينما يأتي من قضاء الله وقدره شيء مزعج، أو متعب، أو مؤلم، وتقبله، سريعاً ما ينزاح عنك، أما إذا لم تقبله، تأخر بقاء هذا القضاء والقدر فيك، هذا الدرس، المؤمن الصادق واثق من حكمة الله، واثق من عدل الله، لذلك يتلقى قضاء الله وقدره بالرضا واليقين، من هنا قال سيدنا علي: ” الرضا بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين “.
﴿ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴾
درس بليغ لنا.
النابلسي