اعتبرت قوات بركان الغضب الليبية التابعة لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا أن تصريحات الرئيس التونسي معادية للشعب الليبي وصدرت بتعليمات من حكومة الامارات والرئيس الفرنسي ماكرون.
وأضافت في تدوينة نشرتها على صفحتها على الفايسبوك الثلاثاء 23 جوان 2020 انها تقترح على رئيس المجلس الرئاسي الليبي ورئيس الحكومة فائز السراج استدعاء السفير التونسي في ليبيا وارسال رسالة احتجاج كما دعت الى سحب السفير الليبي في تونس والاكتفاء بالقنصليه لتقديم الخدمات للجالية الليبية بتونس.
كما طالبت قوات بركان الغضب بسحب تدريجي للاستثمارات الليبية في تونس من عقارات ( فنادق ومنتجعات سياحية ) وأرصدة بنكية وشركات البنزين وغيرها والتي تقدر بي 36 مليار دولار وتحويلها الى تركيا أو إيطاليا أو المغرب أو الجزائر أو أي دولة حليفة للشعب الليبي.
و أضافت قوات بركان الغضب في تدوينة ““بلغوا الرئيس التونسي ان كان لا يعلم وإن كان مغيباً بأن الليبيين انتخبوا لجنة لصياغة مشروع الدستور وهذه اللجنة أعدت مشروع الدستور وتحتاج فقط لعرض هذا المشروع على الاستفتاء ليصبح لدينا دستور”.
و تابعت “إذا كان سعيد معجبا بنظام القبائل وحكم شيوخ القبائل فليطبقه في تونس ونحن كليبيين مستعدون”لدعم القبائل في تونس بكل ما تحتاج اذا طلب الرئيس التونسي تطبيق النظام القبلي ببلاده أما في ليبيا وبعد كل التضحيات لن يقبل الشعب الليبي سوى بدولة مدنية ديمقراطية”.
يشار إلى أن قيس سعيد كان قد أكد في اللقاء الصحفي المشترك مع الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون“ان السلطة القائمة في طرابلس تقوم على شرعية دولية مؤقتة و لا يمكن أن تستمر ويجب أن تحل محلها شرعية جديدة تنبع من إرادة الشعب الليبي” واقترح سعيد على الليبيين دستورا “يكتبه زعماء القبائل”.