قال وزير الصحة فوزي مهدي اليوم الأربعاء 21 أكتوبر 2020، إن تونس اليوم مستعدة ماديا لاقتناء لقاحات فيروس كورونا مشيرا أنّ تونس بصدد التنسيق مع منظمة الصحة العالمية لتكون من بين الدول الأوائل التي ستقتني التلقيح فور توفره.
يذكر أن أطباء تونسيون و غربيون حذروا من تلقيح كورونا ونشرت تصريحاتهم عبر مقاطع فيديو على “اليوتيوب” من بينهم الدكتور الأمريكي أندرو كوفمان الذي قال إن هناك مجموعة توجه الحكومات في جميع العالم إلى نفس السياسة المتعلقة بفيروس كورونا وهذا يتوافق كليا مع أجندة العولمة التي تتحرك نحو حكومة عالمية موحدة.
وحول اللقاح RNA/ DNA قال كوفمان ” هم أساسا يسعون لحقننا بالجينات ويستخدمون طريقة تسمى ” الثقب الألكتروني- électroporation ” حيث يستخدمون تيارا كهربائيا خلال إبرتين إضافيتين مع اللقاح الذي يخلق ثقوب صغيرة في خلايانا والتي تسمح للحمض النووي بالدخول إلى خلايانا ثم يتوقعون أن يصنعوا بروتينات غريبة التي من المفترض أن تولد المناعة مضيفا ” لكن كل ما يمكن لي أن اصف هذا أنهم يريدون أن يحولوننا إلى كائنات معدلة وراثيا لأن هذا هو نفس الاجراء الذي يستخدمونه لصنع أي كائن معدل وراثيا.
من جهته و في تصريحات نشرت على قناة ” يوتيوب ” وتداولت ترويجها عديد الصحف العالمية أطلق الأستاذ في الطب الدكتور “ستيافانو مونتناري” النار على ما كل يقع تداوله وترويجه حول جائحة كورونا مؤكدا أن ما يحدث اليوم هو حرب عالمية بين مختبرات الأدوية لفرض تلقيح معيّن وترويجه لكل سكان العالم”.
و في مقطع فيديو انتشر على اليوتيوب كذلك كشف طبيب إيطالي آخر أن كوفيد 19 ليس هو اسم الفيروس بل هو اسم المخطط الدولي للتحكم في عدد السكان وهو مخطط للإبادة الشاملة للبشرية وتمت صناعته منذ عقود .
وشدد الدكتور الايطالي على عدم القيام بالتحاليل حتى لا يوهمون الناس انهم مرضى وعليهم ان يخضعوا للتلقيح ، مضيفا أن التلقيح يعني أننا نصبح ضعفاء.
هذا ومن جانبها أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بأن كبير أطباء الجهاز التنفسي “الصدرية” في روسيا استقال من منصبه إثر الاستعجال في إنتاج لقاح ضد فيروس كورونا.
وقالت الصحيفة إن البروفيسور ألكسندر تشوتشالين، قدم استقالته بسبب ما وصفها بالانتهاكات الجسيمة لأخلاقيات مهنة الطب، التي حدثت نتيجة الاستعجال في إنتاج لقاح ضد فيروس كورونا.
واتهم البروفيسور الروسي خبراء مشاركين في تطوير اللقاح، بالاستخفاف بأخلاقيات الطب بسبب تسريع إنتاج اللقاح.
من جهته حذر الدكتور التونسي حاتم الغزال من اللقاح الذي أعلنت روسيا توصلها إلى اكتشافه للقضاء على فيروس كوروناوكتب عبر صفحته بموقع التواصل “فيسبوك”الثلاثاء 11 أوت 2020 ما يلي:” بدون اي مقدمات يعلن الروس عن انتاجهم لتلقيح استوفى كل التجارب بنجاح و انهم سيسجلونه غدا في هيئة الغذاء والدواء ليقع ترويجه في الأسواق العالمية بعد أسبوعين او ثلاثة. يقولون أن تجربة المرحلة الثالثة كانت قد انطلقت يوم 17 جوان على جنود متطوعين يبدو انه وقع حقنهم بالتلقيح ثم تعريضهم إراديا للعدوى و ان العملية كانت ناجحة تماما. لا أحد يعلم بالضبط نوع التلقيح و لا كيفية إنتاجه و تجربته و لم يتم نشر اي نتائج للتجارب عليه في اي مجلة علمية ..لو خيروكم بين تلقيح الرفيق فلاديمير و فيروس كورونا اختاروا الفيروس بدون أدنى تردد”.
هذا ويتخوف التونسيون من ان يكونوا فئران تجارب لتلاقيح كورونا و دعا بعضهم إلى تجربة لقاح كورونا على السياسيين وعلى كل من يخرج ليبشر الشعب بقرب توفر لقاح كورونا مثمنين في ذلك دعوة الرئيس الفينزولي نيكولاس مادورو بتجربة لقاح كورونا على السياسيين قبل أي شخص أخر من الشعب للنظر في فاعليته.خاصة.
وقد رجعت ذاكرة التونسيين لما كشفته في 1 أفريل 2016 المخرجة التونسية إيمان بن حسين صاحبة الفيلم الوثائقي “هل يصنع القتلة الدواء” أن مخبر «تيفا» الإسرائيلي اعترف بتعاونه مع وزارة الصحة التونسية و مع معهد “باستور” وبمساهمتهم الفعالة في إخضاع أطفال قصر تونسيين لتجارب سريرية مقابل مبلغ مالي قدره 50 دينارا لكل فرد لاكتشاف مرهم لمداواة مرض “ليمانشيا” أصيب به جنود أمريكيون في حرب الخليج.
ووفق ايمان بن حسين فأن الفيلم يتضمن اعترافات كل من عفيف بن صالح، رئيس مخبر الوبائيات الطبية بمعهد “باستور” الذي أقر بأنهم اخطأوا واخترقوا القانون بالاضافة لشهادات مجموعة من الوزراء الذين مروا بوزارة الصحة في الفترة الممتدة من سنة 2002 إلى غاية سنة 2014، وهي الفترة التي تعرض فيها أطفال قصر للتجارب السريري .
ودعت المخرجة إيمان بن حسين عبر أمواج إذاعة شمس اف ام ” كل المشككين في مصداقية الفيلم إلى متابعته .
هذا ومن جهتها ندّدت الحملة التّونسية للمقاطعة الأكاديمية والثّقافية لإسرائيل (TACBI) في بيان الأربعاء 30 سبتمبر 2020 على صفحتها بموقع “فيسبوك” بالغموض الذي يحيط بعقد شراء الأربعمائة ألف اختبار مصلي على اثر مناقصة يبدو أنه فازت بها جزئيًا الشّركة الفرنسية ذات التّفريعات الإسرائيلية بيوسينيكس (Biosynex)،.
و حملت (TACBI) المسؤولية كاملة لوزارة الصحة والصيدلة المركزية. وتدعو الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والعدالة إلى تسليط الضّوء على ظروف إسناد المناقصة واستلام الطّلبية.
و تابعت (TACBI): لا ينبغي أن تُوَظَّفَ الهبات المجمّعة خلال جائحة كوفيد ـــ 19 ومساهمات دافع الضّرائب في ملء صناديق تلك الشّركة وإثراء مسيّريها.
هذا ودعت الحكومة التّونسية إلى سحب الاعتماد من شركة بيوسينيكس (Biosynex) التي لها نشاطات تجارية ذات ارتباط خفيّ بالعدوّ الصّهيوني، وإلى إيقاف الاتّفاقات التي أبرمتها في تونس.
اقرأ البيان الصحفي للحملة التّونسية للمقاطعة الأكاديمية والثّقافية لإسرائيل هنا